فهي كذا وكذا يعني زانية».
وفي رواية (أن المرأة استعطرت فمرّت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية).
وعن موسى بن يسار قال: «مرّت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف فقال لها: أين تريدين يا أمة الجبار؟ قالت: إلى المسجد، قال: وتطيّبتِ؟ قالت: نعم، قال: فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يقول: لا يقبل الله من امرأة صلاة، خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع وتغتسل».
سادساً: ألاّ يكون الثوب فيه تشبه بالرجال، أو ممّا يلبسه الرجال لحديث أبي هريرة: (لعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الرجل يلبس لبسة الرجل). وفي الحديث «لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء» أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهنّ كبعض نساء هذا الزمان نسأله تعالى السلامة والحفظ.
ما ترشد إليه الآيات الكريمة
١ - الحجاب مفروض على جميع نساء المؤمنين وهو واجب شرعي محتّم.
٢ - بنات الرسول ونساؤه الطاهرات هنّ الأسوة والقدوة لسائر النساء.
٣ - الجلباب الشرعي يجب أن يكون ساتراً للزينة والثياب ولجميع البدن.
٤ - الحجاب لم يفرض على المسلمة تضييقاً عليها، وإنّما بشريفاً لها وتكريماً.
٥ - في ارتداء الحجاب الشرعي صيانة للمرأة، وحماية للمجتمع من ظهور الفساد، وانتشار الفاحشة.