به عشرة دراهم، فكلّما ناجيت الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قدّمت بين يدي نجواي درهماً، ثمّ نُسختْ فلم يعمل بها أحد).
قال القرطبي: (وهذا يدل على جواز النسخ قبل الفعل، وما روي عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ضعيف، لأن الله تعالى قال: ﴿فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ﴾ وهذا يدلّ على أنّ أحداً لم يتصدّق بشيء، والله أعلم).
ما ترشد إليه الآيات الكريمة
أولاً: وجوب التوسعة في المجلس للقادم لأنها من مكارم الأخلاق.
ثانياً: التوسعة للمؤمن في المجلس سببٌ لرحمة الله عَزَّ وَجَلَّ ّ وطريقٌ لرضوانه.
ثالثاً: الرفعة عند الله والعزة والكرامة إنما تكون بالعلم والإيمان.
رابعاً: وجوب تعظيم الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وعدم الإثقال عليه في المناجاة.
خامساً: تقديم الصدقة قبل المناجاة مظهر من مظاهر تكريم الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
سادساً: نسخ الأحكام الشرعية لمصلحة البشر تخفيف من الله تعالى على عباده.
سابعاً: الصلاة والزكاة أعظم أركان الإسلام ولهذا قرن القرآن الكريم بينهما في كثير من الآيات.


الصفحة التالية
Icon