وجوه القراءات
أولاً: قوله تعالى: ﴿إِذَا جَآءَكُمُ المؤمنات مهاجرات﴾ قرأ الجمهور ﴿مهاجرات﴾ بالنصب على الحال، وقرئ ﴿مهاجراتٌ﴾ بالرفع على البدل من المؤمنات، فكأنه قيل: إذا جاءكم مهاجراتٌ.
ثانياً: قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ الكوافر﴾ قرأ الجمهور ﴿تُمْسكُوا﴾ بضم التاء والتخفيف من الإمساك، وقرأ أبو عمرو ويعقوب ﴿تُمَسّكوا﴾ بضم التاء والتشديد من التمسيك، وقرأ عكرمة والحسن ﴿تَمَسّكوا﴾ بفتح التاء والميم والسين المشدّدة.
ثالثاً: قوله تعالى: ﴿وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الكفار فَعَاقَبْتُمْ﴾ قرأ الجمهور ﴿فعاقبتم﴾ وقرأ ابن مسعود والنخعي ﴿فعقبتم﴾ بغير ألف وبالتخفيف وقرأ ابن عباس والأعمش ﴿فعقّبتُم﴾ بتشديد القاف.
قال الزجّاج: والمعنى في التشديد والتخفيف واحد، أي كانت العقبى لكم بأن غلبتم، وقرأ مجاهد ﴿فأعقبتم﴾.
وجوه الإعراب
١ - قوله تعالى: ﴿إِذَا جَآءَكُمُ المؤمنات مهاجرات﴾. مهاجراتٍ: حال منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.


الصفحة التالية
Icon