وجوه الإعراب
١ - قوله تعالى: ﴿إِذَا نُودِيَ للصلاوة مِن يَوْمِ الجمعة﴾ (إذا) شرطية و (نودي) مبني للمجهول، و (مِنْ) بمعنى (في) أي في يوم الجمعة كقوله تعالى: ﴿أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأرض﴾ [فاطر: ٤٠] أي في الأرض.
وجوّز أبو البقاء كون (مِنْ) للتبعيض.
وفي» الكشاف «: هي بيان ل (إذا) وتفسير له، وقد اعترض عليه في هذا، والصحيح أنها بمعنى (في).
٢ - قوله تعالى: ﴿واذكروا الله كَثِيراً... ﴾. (اذكروا) فعل أمر مبني على حذف النون لأنّ مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، ولفظ الجلالة منصوب على التعظيم تأدباً، و (كثيراً) صفة لمفعول مطلق محذوف تقديره: (ذكراً كثيراً)، وقد صرح به في سورة الأحزاب في قوله تعالى:
﴿ياأيها الذين آمَنُواْ اذكروا الله ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ [الأحزاب: ٤١ - ٤٢].
٣ - قوله تعالى: ﴿وَتَرَكُوكَ قَآئِماً﴾، قائماً منصوب على الحال، وصاحب الحال هو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ المشار إليه ب (تركوك) أيها النبيّ حال كونك قائماً.
٤ - قوله تعالى:
﴿قُلْ مَا عِندَ الله خَيْرٌ مِّنَ اللهو وَمِنَ التجارة | ﴾ (ما) اسم موصول مبتدأ، و (خير) خبره، والجملة (ما عند الله خير) مقول القول. |