٣ - قوله تعالى: ﴿وَيُعْظِمْ﴾ : قرأ الجمهور ﴿يُعْظم﴾ بالياء مضارع أعظم. وقرأ الأعمش ﴿نعظم﴾ بالنون خروجاً من الغيبة للتكلم.
وقرأ ابن مقسم ﴿يُعَظّم﴾ بالياء والتشديد مضارع ﴿عَظّم﴾ مشدداً. ٤ - قوله تعالى: ﴿مِّن وُجْدِكُمْ﴾ : قرأ الجمهور ﴿من وُجدكم﴾ بضم الواو. وقرأ الحسن وغيره ﴿من وَجدكم﴾ بفتحها.
وقرأ يعقوب وغيره ﴿من وِجدكم﴾ بكسرها.
وهي لغات ثلاث بمعنى الوسع.
٥ - قوله تعالى: ﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ﴾ : قرأ الجمهور ﴿لينفق﴾ بلام الأمر.
وحكى أبو معاذ قراءة ﴿لينفقَ﴾ بلام كي ونصب القاف، ويتعلق بمحذوف تقديره «شرعنا ذلك لينفقَ».
٦ - قوله تعالى: ﴿وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ﴾ : قرأ الجمهور ﴿قُدِرَ﴾ مخففاً.
وقرأ ابن أبي عبلة ﴿قَدّر﴾ مشدد الدال.
وقرأ أبي بن كعب ﴿قُدّر﴾ بضم القاف وتشديد الدال.
وجوه الإعراب
١ - ﴿واللائي يَئِسْنَ﴾ مبتدأ، خبره جملة فعتدتهن.
٢ - ﴿إِنِ ارتبتم﴾ شرط جوابه محذوف، تقديره فاعلموا أنها ثلاثة أشهر، والشرط وجوابه جملة معترضة.