جعل أهل العلم ينصرفون عن كل ما عداه من كتب التفسير، ورجا ورجوت معه أن يهيىء الله لهذا التراث العلمى فى التفسير من الأسباب ما يجعله متداولاً بين أهل العلم ورجال التفسير.
وبعد... فما دامت أيدينا لم تصل إلى شىء من كتب التفسير عند الزيدية سوى كتاب "فتح القدير" للشوكانى، و "الثمرات اليانعة" لشمس الدين يوسف بن أحمد، فإنى سأقتصر على هذين الكتابين فى دراستى وبحثى، وسأبدأ بتفسير الشوكانى، وإن كان لا يمثل لنا تفسير الزيدية تمثيلاً وافياً شافياً، وأُرجىء الكلام عن "الثمرات اليانعة" إلى أن أعرض للكلام عن تفاسير الفقهاء إن شاء الله:
* *


الصفحة التالية
Icon