حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا: مَا كَانَ خُلُقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَتْ: " قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: ﴿إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: ٤]، كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: ٤] قَالَ: «الدِّينُ». وَفِي غَيْرِ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: ٤] قَالَ: «أَدَبُ الْقُرْآنِ»
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ وَكَانَ مِنْ قُدَمَاءِ أَهْلِ الْحَدِيثِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: «كُنَّا نَعْرِفُ قَارِئَ الْقُرْآنِ، أَوْ كَانَ يُعْرَفُ قَارِئُ الْقُرْآنِ بِصُفْرَةِ اللَّوْنِ». قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَلَا أَرَى هَذَا إِلَّا لِلْخِلَالِ الَّتِي تَكُونُ فِي قُرَّاءِ الْقُرْآنِ مِمَّا يَرَوْنَ صِفَتَهُمْ فِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، -[١١٣]- عَنْ رَجُلٍ، أَمَّا عَلِيٌّ فَلَمْ يُسَمِّهِ لَنَا وَسَمَّاهُ غَيْرُهُ قَالَ: أَبُو يَعْفُورٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: " يَنْبَغِي لِقَارِئِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنِهَارِهِ إِذَا النَّاسُ مُفْطِرُونَ، وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ، وَبِوَرَعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْلِطُونَ، وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ، وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ. قَالَ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَبِحزُنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ "