حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ يَقْرَأُ وِرْدَهُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَأَنَّ حُسَيْنًا كَانَ يَقْرَؤُهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْخَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: «مَا تَرَكْتُ حِزْبَ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنْ لَيْلَتِهَا مُنْذُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِ أَجْزَاءَهُمَا بَعْدَمَا يَخْرُجَانِ مِنَ الْخَلَاءِ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّآ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «إِنِّي لَأَقْرَأُ جُزْئِي أَوْ قَالَتْ سُبْعِي وَأَنَا جَالِسَةٌ عَلَى فِرَاشِي، أَوْ عَلَى سَرِيرِي» حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، -[١٨٧]- أَنَّ مُعَاذًا، قَالَ لِأَبِي مُوسَى: «كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟» فَقَالَ: «أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقَ اللَّقُوحِ، فَكَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ؟» قَالَ: «أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ كَرَاي، فَأَقْرَأُ مَا كُتِبَ لِي، فَأَحْتَسِبُ نَوِّمِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمِي». أَوْ قَالَ: «أَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي»