حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنِ الشَّعْبِيُّ، قَالَ: الْتَقَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَشُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ، فَقَالَ شُتَيْرٌ لِمَسْرُوقٍ: إِمَّا أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَتُصَدِّقُنِي، وَإِمَّا أَنْ تُحَدِّثَنِي وَأَصْدُقُكَ. فَقَالَ مَسْرُوقٌ: حَدِّثْ بِهِ وَأَصْدُقُكَ. فَقَالَ شُتَيْرٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: " مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] " ثُمَّ قَرَأَهَا حَتَّى أَتَمَّهَا. فَقَالَ مَسْرُوقٌ: صَدَقْتَ "
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ، حَدَّثَهُ -[٢٣١]- أَنَّهُ سَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ قَيْصَرَ، وَكَانَ أَوَّلُ أَمِيرٍ كَانَ عَلَى إِيلِيَاءَ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِهَا: " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ أَعْظَمُ مِنْ ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] " حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ