حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (ثُمَّ إِنَّ مُنْقَلَبَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) وَفِي حَدِيثِ غَيْرِ ابْنِ كَثِيرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﴿عَلَى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ جُبَارٍ﴾
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ عُبَّادَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا) لَيْسَ فِيهِ ﴿الَّذِينَ هُمْ﴾ [الزخرف: ١٩]
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، -[٣١٢]- أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، أَقْرَأَ رَجُلًا ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾ [الدخان: ٤٤] فَقَالَ الرَّجُلُ: (طَعَامُ الْيَتِيمِ) فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ بِهِ لِسَانُهُ. فَقَالَ: «أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ (طَعَامُ الْفَاجِرِ) ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَافْعَلْ»