حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأٌ (وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تَكْذِبُونَ)
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَأَى مَعَهُ لَوْحًا مَكْتُوبًا فِيهِ ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ٩] فَقَالَ: مَنْ أَقْرَأَكَ أَوْ مَنْ أَمْلَ عَلَيْكَ هَذَا؟ فَقَالَ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ. فَقَالَ: " إِنَّ أُبَيًّا كَانَ أَقْرَأَنَا لِلْمَنْسُوخِ. اقْرَأْهَا (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَرَأَهَا عَبْدُ اللَّهِ (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) قَالَ: وَقَالَ: " لَوْ كَانَتْ: (فَاسْعَوْا) لَسَعَيْتُ حَتَّى يَسْقُطَ رِدَائِي "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: " ﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ٩] أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالسَّعْيِ -[٣١٥]- عَلَى الْأَقْدَامِ، وَلَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَأْتُوا الصَّلَاةَ، وَعَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، وَلَكِنَّهُ السَّعْيُ بِالنِّيَّةِ، وَالْإِخْلَاصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "