قوله: (وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ) :
اللام الأولى: لام الابتداء دخلت على اسم إن، واللام الثانية: جواب قسم محذوف والتقدير: وإن منكم لمن أقسم بالله ليبطئن.
قوله: (إِذْ لَمْ أَكُنْ) ظرف لـ (أَنْعَمَ).
قوله: (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) معطوف على اسم الله.
قوله: (إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ) :
(إذا) : للمفأجاة، فعلى هذا يجوز أن يكون خبرا للاسم الذي بعده؛ لأنها ظرف مكان فصح على ذلك.
قوله: (أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً) : مثل: (كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا).
قوله: (لِلنَّاسِ رَسُولًا) : حال مؤكدة، أي: ذا رسالة.
قوله: (طَاعَةٌ) أي: أمرنا طاعة.
قوله: (أَذَاعُوا بِهِ) : الألف في " أذَاعُو" بدل من ياء، والباء زائدة، وقيل:
حمل على "تحدثوا".
قوله: (لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) : مستثنى من فاعل "اتبعْتُمْ"، والمعنى: لولا أن مَنَّ الله عليكم لضللتم باتباع الشيطان إلا قليلا.
قوله: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ) :
قيل: هذا معطوف على: (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).
وقيل: على قوله: (فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ).
قوله: (إِلَّا نَفْسَكَ) : هو المفعول الثاني لـ (تُكَلَّفُ).
قوله: (مُقِيتًا) : مفعل من القَوت، وهو الاقتدار.
قوله: (بِتَحِيَّةٍ) أصلها: تحيية، وهي تفعلة، من حييت، فنقلت حركة الياء إلى الحاء، ثم أدغمت.