وقيل: هو حال من الضمير في (مُكَلِّبِينَ)، ولا يجوز أن يكون حالاً ثانية؛ لأن
العامل الواحد لا يعمل في حالين.
قلتُ: هكذا قاله بعضهم، وكان أبو علي أحد القائلين به.
ولا يجوز أن يكون حالاً من (مِنَ الْجَوَارِحِ) ؛ لأنك قد فصلت بينهما بحال لغير الجوارح.
قوله: (مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ) : أي شيئا مما علمكم الله.
قوله: (إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) : ظرف لـ (أُحِلَّ)، أو لـ (حِلٌّ).
قوله: (وَالْمُحْصَنَاتُ) أي: والمحصنات حل لكم.
قوله: (مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ) : حال من (الْمُحْصَنَاتُ)، أي: حال كونهن، مؤمنات.
قوله: (مُحْصِنِينَ) : حال من المضمر المرفوع في (آتَيْتُمُوهُنَّ).
(غَيْرَ مُسَافِحِينَ) حال ثانية.
قوله: (وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) : عطف على (غَيْرَ مُسَافِحِينَ)، والخِدْن: يقع على الذكر والأنثى..
قوله: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ) أي: بموجب الإيمان وهو الله.


الصفحة التالية
Icon