قوله: (بِغَيْرِ عِلْمٍ) : حال.
قوله: (كَذَلِكَ زَيَّنَّا) : صفة لمصدر محذوف، أي: زينا لكل أمة عملهم تزيينا مثل ما زينَّا لهؤلاء.
قوله: (جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ) مصدر في موضع الحال، ويحتمل أن يكون مصدرا،
عمل فيه "أقسَمُوا " وهو من معناه لا من لفظه.
قوله: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ) :
"ما" استفهام مبتدأ، و (يشعركم) : الخبر ويشعركم يتعدى إلى مفعولين.
و (أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ) : قرئ بالكسر على الاستئناف، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: وما يشعركم إيمانهم.
ويقرأ بالفتح، واختلف فيها؛ فقيل: هي بمعنى "لعلَّ"، حكاه الخليل عن
العرب، قال بعضهم: "ائت السوق أنك تشتري لحما" أي: لعلك.
وقال أبو النجم:
قلْتُ لِشيْبَانَ ادْنُ مِن لِقائِهِ... أنَّا نُغَذِّي الناسَ مِنْ شوائِهْ.