قوله: (إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) : خبر كان، وقرئ "وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ" بالنصب،
و"مُكَاءً وَتَصْدِيَةً" - بالرفع على أنه اسم كان، وهذا ضعيف؛ لأن الاسم نكرة والخبر معرفة، لا يكون إلا في الضرورة، ووجه هذه القراءة أن المكاء والتصدية جنسان، ونكرة الجنس تفيد ما تفيده المعرفة، ألا ترى أن قولك: خرجت فإذا أسد تجد معناه: خرجت فإذا الأسد.
قوله: (لِيَصُدُّوا) : اللام تتعلق بـ "يُنْفِقُونَ".
قوله: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ) : يعني بالخبيث: الكافر، والطيب: المؤمن، فاللام متعلقة بـ (يُحْشَرُونَ).
قوله: (بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ) مفعول ثان لـ "يَجعَلَ".
قوله: (فَيَرْكُمَهُ) : عطف على " يميز ".
قوله: (نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) : المخصوص محذوف أي: الله.
قوله: (فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) أي: فحق أن لله، (فَأَنَّ لِلَّهِ) : مبتدأ، "فحق أن لله خمسه": خبر "أن". ودخلت الفاء لما في "ما" من معنى الشرط.
قوله: (إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ) : جوابه محدوف، أي: إن كنتم آمنتم بالله، فأقبلوا ما أمركم.
وقيل: جوابه: فاعلموا أن الله مولاكم.
قوله: (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا) : عطف على "بِاللَّهِ "..
قوله: (يَوْمَ الْفُرْقَانِ) : ظرف لـ " أَنْزَلْنَا " و (يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ) : بدل من: (يَوْمَ الْفُرْقَانِ).
قوله: (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا) : بدل (يَوْمَ الْفُرْقَانِ) ويجوز أن يكون ظرفا
لـ " عَزِيزٌ "، و (العدوة) : جانب الوادي.