قوله: (وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ) :
"ما": موصولة منصوبة بالعطف على "مَن".
وقيل،: نافية، وقيل: استفهامية.
قوله: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا) :
(مُبْصِرًا) : حال، إن جعلنا "جعل" بمعنى: خلق، ومنه: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً).
قوله: (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا) :"إِنْ": نافية.
قوله: (مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا) :
((مَتَاعٌ) : خبر مبتدأ محذوف، أي: ذلك (مَتَاعٌ فى الدنيا، أي: افتراؤهم مُتعَة قليلة في الدنيا.
وقيل: هو مبتدأ، وخبره محذوف، أي: لهم متعة قليلة يتمتعون بها فى
الدنيا.
قوله: (إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ) : ظرف للنبأ.
قوله: (مَقَامِي) : يجوز أن يكون معناه: إفامتي وئذكيري.
قوله: (فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ) : الفاء جواب الشرط.
قوله: (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ) :
الفاء عاطفة على جواب الشرط، وفى نصب "شُرَكَاءَكُمْ) "، قيل: مفعول معه، وإنما لم يكن معطوفا على الأمر؛ لأنه لا يقال:
أجمعت شركائي.
وقيل: منصوب بفعل مضمر، أي: وأجمعوا شركاءكم..
وقيل: معطوف على "أَمْرَكُمْ" على تقدير: وأمر شركائكم.
وقوله: (ثُمَّ لَا يَكُنْ) " "لا" نهي.
قوله: (ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ) : من: قضيت الأمر: إذا أحكمته، وأمضيته.
قوله: (وَلَا تُنْظِرُونِ) أي: لا تؤخرون، يقال: أنظرت فلانًا: إذا أخرته وأمهلته.
قوله: (ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ) : أي: من بعد نوح.