قوله: (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا) :
قيل: (نُنَجِّي رُسُلَنَا) : معطوف طى كلام محذوف يدل عليه قوله تعالى: (إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ).
كأنه قال: نهلك الأمم، ثم ننجي رسلنا على حكاية الحال الماضية، والذين آمنوا، ومن آمن معهم.
قوله: (كَذَلِكَ حَقًّا) محل الكاف: قيل: إنه رفع بالابتداء، وخبره محذوف، وهو ناصب قوله: (حَقًّا) أي: مثل ذلك الإنجاء، يحق علينا حَقًّا ننجي المؤمنين منكم ونهْلك المشركين.
قوله: (وَأَنْ أَقِمْ) : عطف على " أَنْ أَكُونَ ".