الفحل الأنثى، ولكن ترك هذا الأصل، فقيل: لواقح، على حذف الزوائد، وهو من النوادر؛ كما قالوا:
........ وَمُختَبِط مِمَّا تُطِيحُ الطَّوَائِحُ
يريد: المطاوح، جمع: مطيحة؛ لأنه من أطاح الشيء: إذا قذفه وتوهه.
وقيل: لواقح: حوامل، جمع: لاقح؛ لأنها تحمل السحاب وتسوقه، يقال: لقحت الريح السحاب، تلقح لقاحًا: إذا حملته، يعضده قوله تعالى: (أَقَلَّتْ سَحَابًا).
والعرب تقول للجنوب، وهي الريح التي تقابل الشمال: لاقح؛ لأنها تأتي بالخير، وللشمال: حائل وعقيم؛ لأنها لا تأتي بخير.
قوله: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ) : أي: اذكر.
قوله: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي) :
الباء: للقسم، وجوابه: (لَأُزَيِّنَنَّ).
قوله: (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ) :
يحتمل أن تكون الجملة خبرًا لـ " إِنَّ " بعد خبر، وأن تكون مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon