قوله: (بُشْرًا) : حال.
قوله: (لِنُحْيِىَ) متعلق بـ " أنْزَلْنَا ".
قوله: (أَنَاسِيَّ) هو واحد الإنسى، أو جمع إنسان، والأصل: أناسين،
كسراحين، في جمع " سرحان "، فقلبت النون ياء، ثم أدغمت الياء في الياء.
قوله: (إِلَّا مَنْ شَاءَ) : منقطع.
قوله: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ) :(بحمده) : حال، أي: حامدًا.
قوله: (فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) أي: إنسانا خبيرا.
قوله: (خِلْفَةً) : مصدر بمعنى الاختلاف، يقال: خلف هذا هذا، يخلفه،
خلفة.
قوله: (شُكُورًا) : الشكور هنا مصدر؛ كالقعود والرقود.
قوله: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ) : هذه إضافة تفضيل وتخصيص وتكريم،
و (عباد) : مبتدأ، وخبره في آخر السورة وهو: (أوْلَئِكَ يُجزَوْنَ الْغُرْفَةَ)، وما بينهما صفاتهم.
والتقدير: وعباد الرحمن الماشون على الأرض، والقائلون سلامًا عند مخاطبة الجهال إياهم، مع ما بقي من الأوصاف الأخر - أولئك يجزون الغرفة؛ بصبرهم على أذى المشركين.
وقيل: الخبر: (الَّذِينَ يَمشونَ).
وقال أبو الحسن: هو مبتدأ بلا خبر؛ يزعم أنه محذوف، و (هَوْنًا) : مصدر فى موضع الحال، بمعنى: يمشون على الأرض هينين، أي: متواضعين.