قوله: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ) :
(إذ) : عطف على الأول، ومثله: (وَإِذْ قَالَتْ).
قوله: (غُرُورًا) : مفعول ثانٍ لـ "وعد".
قوله: (لَا مُقَامَ لَكُمْ) :
هو اسم مكان؛ أي: ، مكان لكم تقيمون فيه.
قوله: (إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ) : أي: ذات عورة.
قوله: (لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ) :
جواب القسم الذي هو: "عَاهَدُوا اللهَ".
قوله: (إِلَّا قَلِيلًا) وكذلك (يَسِيرًا)، قبلَه، أي: إلا لبثا يسيرا، وإلا زمانا قليلا.
قوله: (وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا) : أي: إلا إتيانا قليلا.
قوله: (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ) : هو جمع شحيح، وهو حال.
قوله: (تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي) :
(تدور) : حال، وكذلك "يَنْظُرُونَ" قبله، وكذلك
" الكاف في "كَالَّذِى) أي: دائرة أعينهم مشبهين.
قوله: (مِنَ المَوْتِ) : أي: من حذر الموت.
قوله: (يَحْسَبُونَ الأحْزَابَ) :
مستأنف، و "لم يذهبوا" في محل مفعول ثانٍ.
قوله: (فِى الأعْرَابِ) : خبر بعد خبر.
قوله: (لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ) :
بدل بإعادة الجار؛ كقوله تعالى: (لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ).
سؤال: كيف جاز أن يكون بدلا، وقد منعت النحاة البصريون إبدال الغائب من المخاطب؟
وفى هذه الآية قال السمين الحلبي في الدر المصون (٥/. ٤١) (ولعله إجابة على هذا السؤال) :"لا نسلم أن هذا بدل شىء من شىء وهما لعين واحدة، بل بعض من كل، باعتبار الواقع، ، لأن الخطاب في قوله "لكم" أعم من "مَنْ كان يرجو الله" وغيره، ثم خصص ذلك العموم لأن المتأس به - عليه السلام - في الواقع إنما هم المؤمنون".
قلت: والعلة في عدم جواز الإبدال من ضمير المخاطب والمتكلم لأنهما في غاية الوضوح، وإنما يجاء بالبدل للتبيين والتوضيح.
وراجع هذ. المسالة في. شرح المفصل لابن يعيش (٣/ ٧٠)، اللباب في علل البناء والإعراب للعكبرى (١/ ٤١٢، ٤١٣)،
همع الهوامع (٣/ ١٥٠. ١٥١).