قوله: (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (٥٠) :
عطف على (أَلَّا تَزِرُ).
قوله: (وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (٥١)
نصب بـ " أهلك "، عطف على "عادًا"، لا بـ قوله: (فَمَا أَبْقَى"..
قوله: (وَقَوْمَ نُوحٍ) : كذلك عطف على "عاد) أي: وأهلك قوم نوح.
قوله: (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (٥٣) :
أي: وأهلك، ومفعول " أهوى " محذوف، أي: أهواها، أي: رفعها على جناح جبريل - عليه السلام -.
قوله: (فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (٥٤) :
"فغشى" الأولى مفعولاه مذكوران و "غشَّى" الثاني مفعولاه محذوفان، أي: فغشاها الله ما غشاه إياها، أحدهما: ضمير " ما "، والثانى: ضمير المؤتفكة.
قوله: (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (٥٧) :
أي: دنت القيامة، قال الشاعر:
بَانَ الشّبابُ وَأمْسَى الشَّيبُ قَدْ أرِفَا... وَلا أرَى لِشَبَابٍ ذَاهِبٍ خَلَفَا
قوله: (لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (٥٨) :
(كاشفة) : يجوز أن يكون مصدرا؛ كالعاقبة والعافية، أي: ليس لها من دون الله كشف، ويجوز: ليس لها من دون الله كاشف، والهاء للمبالغة.


الصفحة التالية
Icon