قوله: (شُرْبَ الْهِيمِ) :
هو جمع أهيم، وهو داءٌ يأخذ الإبل من العطش، فلا تزال تشرب حتى تهلك، والأنثى هيماء.
قوله: (عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ) :
(على) : على بابها ميلا إلى المعنى؛ لأن معنى ما أنا بمسبوق على الشيء: قادر عليه.
قوله: (فَظَلْتُمْ) بفتح الظاء وسكون اللام، وأصله: (ظَلِلْتُم " بفتح الظاء وكسر اللام، فحذفت اللام الأولى؛ تخفيفًا.
قوله: (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) :
(لَوْ تَعْلَمُونَ) : اعتراض بين الصفة والموصوف.
وقوله: (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) :
اعتراض كله بين القسم وجوابه.
قوله: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) جواب القسم.
قوله: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩) :
أصله: المتطهرون، فأدغمت التاء في الطاء.
قوله: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٨٠) :
أي: هو تنزيل.
قوله: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) أي: شكر رزقكم.
قوله: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣) :
" لَوْلا " للتحضيض، أي: فهلا إذا بلغت النفس إلى الحلقوم،
و (تَرجعُونَهَا) : جواب " لَوْلا " هذه، والتقدير: فلولا ترجعون نفس
ميتكم إلى بدنه إذا بلغت إن كنتم غير مدينين، وأغنى هذا الجواب عن جواب لولا الثانية.
قوله: (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨) فَرَوْحٌ) :
(فَرَوْحٌ) : جواب " أما "، وجواب " إن " محذوف.
قوله: (فَنُزُلٌ) : أي: فله نزل.


الصفحة التالية
Icon