سورة القيامة
قوله: (لَا أُقْسِمُ) :
قيل: (لا " زائدة؛ كما زيدت في قوله (لِئَلا يَعْلَمَ).
قوله: (أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ) : هي المخففة.
قوله: (بَلَى قَادِرِينَ) : أي: نجمعها قادرين، فقادرين: حال.
قوله: (لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) :
(أمامه) : ظرف لـ "يفجر"، والفجور: التكذيب،
و" يَسْالُ " موضح لـ "يفجر"،
و (أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ) :(يوم) : مبتدأ، و (أيَّانَ) : خبره، أي: يسأل: متى يوم القيامة؟.
ْ قوله: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) :
(بَصِيرَةٌ) : خبر "الإنسَانُ "، والتاء للمبالغة.
قوله: (مَعَاذِيرَهُ) :
جمع " معذر "، على غير قياس، والقياس: (معاذر ".
قوله: (وَقُرْآنَهُ) : مصدر بمعنى القراءة.
قوله: (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ) :
(كلا) : حرف ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة، والعامل في " إذا " محذوف، يدل عليه قوله - تعالى -: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ)، أي: رفعت إلي الله. و (التراقي) : جمع ترقوة، وهي العظم المشرف على الصدر، ووزنها: "فَعلُوَة"، والواو زائدة، ولا يجوز أن يكون وزنها "تفعلة"؛ لعدم
"ترق" في الكلام.
قوله: (يَتَمَطَّى) :
ألفه مبدلة من ياء، وتلك الياء مبدلة من طاء؛ فأصله: يتمطط.
وقيل: مبدلة من واو، وهو من المطا، والمطا: الهر، والمعنى: يَلْوي ظهره متبخترًا.
قوله: (أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى) :
قيل: هو فَعْلَى، فالألف للإلحاق.