والقسم، والشرط، والأمر، والاستفهام، والدعاء، والتعليل.
ومثله طالزركشي" في النوع السابع من كتابه البرهان: "في أسرار الفواتح والسور".
وقد أدرجها "السيوطي" في نوع فواتح السور من كتابه (الإتقان)، وأما الفواتح بمعنى الحروف المقطعة، فجاء بها باسم أوائل السور، في فصل المتشابه.
* * *
والسور المكية المستهلة بالفواتح، هي على المشهور في ترتيب النزول:
القلم (ن)، ق، ص، الأعراف (المص) يس، مريم (كهيعص) طه، الشعراء (طسم) النمل (طس) القصص (طسم) يونس وهود ويوسف والحجر (الر) لقمان (الم)، غافر وفصلت (حم) الشورى (حم عسق) الزخرف والدخان والجاثية والأحقاف (حم) إبراهيم (الر) السجدة والروم والعنكبوت (الم).
والسور المدنية هي:
البقرة وآل عمران (الم) والرعد (المر).
وقد تنبه السلف إلى أن مجموع هذه الحروف، بغير المكرر منها، أربعة عشر حرفاً، هي نصف الحروف العربية.
كما أطال بعضهم النظر في هذه الحروف، فلفتهم منها أنها نصف الحروف الهجائية على أي وجه من الوجوه التي اصطلح عليها علكاء اللغة بعد نزول القرآن بزمن طويل.
ففيها خمسة مهموسة، وعدد المهموس من حروف العربية عشرة.
وفيها كذلك نذف الحروف المجهورة، بغير زيادة ولا نقصان.