طَعَامِ الْمِسْكِينِ} وآية آل عمران:
﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾
والإيمان فيها مسبوق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولا حاجة إلى احتراز بمثل قولهم: إن الإيمان شرط قي صحة الطاعات.
لأن هذا من أصل العقيدة. وإنما يحترز عن الظن بأن ظاهر الإيمان يغني عن المجاهدة والبذل والإيثار، وأن أداء العبادات يعفي من تكاليف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنواصي بالصبر والحق والمرحمة...
* * *


الصفحة التالية
Icon