ومع إدراكي أن الإعجاز البياني للقرآن يفوت كل محاولة وجهد، أتقدم فى
خشوع إلى الميدان الجليل فأضع إلى جانب محاولات السلف الصالح، ما هدى
إليه عكوفى الطويل على تدبر كلمات الله، من وجهٍ فى هذا الإعجاز:
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١).
صدق الله العظيم


الصفحة التالية
Icon