الأثير في حديث الإمام عليّ كرم الله وجهه "حتى أورِىَ قبسا لقابس": أي أظهِر نورا من الحق لطالبه. (النهاية).
* * *
٤١ - ﴿أَلِيمٌ﴾ :
وسأله عن معنى قوله تعالى: ﴿لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
قال: الوجيع، واستشهد بقول الشاعر:
نام من كان خِليّاً من ألم... وبقِيتُ الليلَ طولاً لم أنمْ
(تق، ك، ط)
وفي (ظ، وق) المسألة عن قوله - عز وجل -: ﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ﴾ ما الألم؟ قال: الوجع.
واستشهد في (ظ) بقول الحارث بن حلزة اليشكرى:
أَلِمُوا القتلَ حين دارت رَحاهُمْ... ورَحانا على عِنان الدماءِ
وشاهده في (وق) قول الأعشى:
لا نَقِيهم حَدَّ السلاح ولا نأ... لم جرحا، ولا نبالي السهاما
= الكلمة في الرواية الأولي من آيات:
التوبة ٦١: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. وإبراهيم ٢٢، والنور ١٦، والعنكبوت ٢٢٣ والشورى ٢١، ٤٢ ومعها: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
في آيات: البقرة ١٠، ١٠٤، ١٧٨، وآل عمران ٧٧، ١٧٧، ١٨٨، والمائدة ٣٦، والتوبة ٧٩، والنحل ٦٣، ١٠٤، ١١٧، والحشر ١٥، والتغابن ٥... في ثمان وستين آية، وصف فيها عذاب والعذاب، بعذاب أليم، من عذاب أليما، العذاب الأليم.


الصفحة التالية
Icon