أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿طَوْعًا وَكَرْهًا﴾ [آل عمران: ٨٣] قَالَ: «سُجُودُ الْمُؤْمِنِ طَائِعًا، وَسُجُودُ ظِلِّ الْكَافِرِ وَهُوَ كَارِهٌ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا﴾ [آل عمران: ٨٥] قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، قَالَ أَهْلُ الْمِلَلِ كُلُّهُمْ: نَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: ٩٧]، يَعْنِي: عَلَى النَّاسِ، فَحَجَّهُ الْمُسْلِمُونَ، وَتَرَكَهُ الْمُشْرِكُونَ "
قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ يَبْتَاعَ لَهُ جَارِيَةً مِنْ سَبْيِ جَلُولَاءَ فَفَعَلَ، ثُمَّ دَعَاهَا عُمَرُ فَأَعْتَقَهَا، ثُمَّ تَلَا: " ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢] " قَالَ مُجَاهِدٌ: وَهِيَ مِثْلُ قَوْلِهِ -[٢٥٦]- ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا﴾ [الإنسان: ٨] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَمِثْلُ قَوْلِهِ ﴿وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: ٩]