أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَبُو مَعْشَرٍ، وَثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَلَّهَ الْإِلَهَ، وَسَيَّبَ السُّيُوبَ، وَبَحَرَ الْبَحَايِرَ، وَغَيَّرَ دِينَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَمْرُو بْنُ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدَفٍ»، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَرَأَيْتُهُ يَجُرُّ قُصُبَهُ فِي النَّارِ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ النَّارِ، صَنَمَاهُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَنَاقَتَانِ كَانَ سَيَّبَهُمَا، ثُمَّ اسْتَعْمَلَهُمَا يَعُضَّانِهِ بِأَفْوَاهِهِمَا، وَيَطَآنِهِ بِأَخْفَافِهِمَا، أَشْبَهُ وَلَدِهِ بِهِ أَكْثَمُ بْنُ أَبِي الْجَوْنِ، فَقَالَ أَكْثَمُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيَضُرُّنِي ذَلِكَ شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا، أَنْتَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ، وَهُوَ كَافِرٌ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، قَالَ: " فِي الْمَائِدَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ فَرِيضَةً مُحْكَمَةً لَمْ يُنْسَخْ مِنْهَا شَيْءٌ قَوْلُهُ ﴿وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ﴾ [المائدة: ٣]، الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ، ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ [المائدة: ٥]، ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ -[٣١٨]- الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ [المائدة: ٥] وَتَمَامُ الْوضُوءِ إِلَى قَوْلِهِ ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [النساء: ٤٣]، ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: ٣٨]، ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ﴾ [المائدة: ١٠٣] وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ فَهَذِهِ كُلُّهَا مُحْكَمَةٌ لَمْ يُنْسَخْ مِنْهَا شَيْءٌ "