أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ﴾ [الرعد: ١٦] يَقُولُ: «فَحَمَلَهُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يَشُكُّوا فِي الْأَوْثَانِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا﴾ [الرعد: ١٧]، يَعْنِي: «مَلَأَهَا مَا أَطَاقَتْ»، ﴿فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا﴾ [الرعد: ١٧] «وَالزَّبَدُ الَّذِي فِي السَّيْلِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ» فَقَالَ: ﴿وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ﴾ [الرعد: ١٧] " فَالْمَتَاعُ: الْحَدِيدُ، وَالنُّحَاسُ وَالرَّصَاصُ، وَأَمَّا زَبَدٌ مِثْلُهُ، فَخَبُثَ ذَلِكَ، وَهُوَ مِثْلُهُ مِثْلُ الزَّبَدِ فَيَذْهَبُ ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً﴾ [الرعد: ١٧] يَقُولُ: «يَذْهَبُ جُمُودًا فِي الْأَرْضِ ﴿» وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ﴾ [الرعد: ١٧]، يَعْنِي: «الْمَاءَ، وَهُمَا مَثَلَانِ لِلْحَقِّ وَالْبَاطِلِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ﴾ [الرعد: ٢٦]، يَعْنِي: «قَلِيلًا ذَاهِبًا»