أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا﴾ قَالَ: " هِيَ الْمَسَاكِنُ وَالْأَنْعَامُ وَمَا يُرْزَقُونَ مِنْهَا، وَالسَّرَابِيلُ مِنَ الْحَدِيدِ وَالثِّيَابِ، يَقُولُ: يَعْرِفُ هَذَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ، ثُمَّ يُنْكِرُونَهُ، وَيَقُولُونَ: كَانَ هَذَا لِآبَائِنَا فَوَرِثْنَاهَا مِنْهُمْ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ﴾ [النحل: ٨٦] يَقُولُ: «حَدَّثُوهُمْ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، نا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ﴾ [النحل: ٨٨] قَالَ: «زِيدُوا عَقَارِبَ مِنْ نَارٍ كَالْبِغَالِ الدَّلِمِ، أَنْيَابُهَا كَالنَّخْلِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا﴾ [النحل: ٩١] أَيْ: «بَعْدَ تَغْلِيظِهَا فِي الْحَلِفِ»، يَقُولُ: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدَ قُوَّةٍ﴾ [النحل: ٩٢] يَقُولُ: «نَقَضَتْ حَبْلَهَا بَعْدَ إِمْرَارِ قُوَّةٍ»، ﴿أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ﴾ [النحل: ٩٢] قَالَ: «يَعْنِي أَكْبَرَ وَأَعَزَّ»، قَالَ: «كَانُوا يَتَحَالَفُونَ الْحُلَفَاءَ فَيَجِدُونَ أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَعَزَّ، فَيَنْقِضُونَ -[٤٢٥]- حِلْفَ هَؤُلَاءِ وَيَحَالِفُونَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَعَزَّ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ»، يَقُولُ: «أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ»، يَعْنِي: «أَنْ يَكُونَ قَوْمٌ أَكْثَرَ مِنْ قَوْمٍ وَأَعَزَّ»