أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ﴾ [طه: ٨٧] أَيْ: «كَذَلِكَ صَنَعَ السَّامِرِيُّ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ﴾ [طه: ٨٨] قَالَ: " مَرَّ هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالسَّامِرِيِّ وَهُوَ يَصْنَعُ الْعِجْلَ، فَقَالَ لَهُ: مَا تَصْنَعُ؟ قَالَ: أَصْنَعُ مَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، قَالَ هَارُونُ: اللَّهُمَّ أَعْطِهِ مَا سَأَلَكَ عَلَى مَا فِي نَفْسِهِ، فَلَمَّا قَفَا هَارُونُ، قَالَ السَّامِرِيُّ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ يَخُورَ، فَخَارَ، فَكَانَ إِذَا خَارَ سَجَدُوا، وَإِذَا خَارَ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ، وَإِنَّمَا خَارَ لِدَعْوَةِ هَارُونَ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿فَنَسِيَ﴾ [طه: ٨٨]، يَعْنِي: " مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نَسِيَ قَوْمَهُ، يَقُولُونَ: أَخْطَأَ الرَّبُّ، أَيِ الْعِجْلَ، نَسِيَهُ عِنْدَكُمْ، قَالَ: وَالْعِجْلُ وَلَدُ الْبَقَرَةِ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا﴾ [طه: ٨٩]، يَعْنِي: «الْعِجْلَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ﴾ [طه: ٩٦]، يَعْنِي: " مِنْ تَحْتِ حَافِرِ فَرَسِ جِبْرِيلَ، فَنَبَذَهُ السَّامِرِيُّ عَلَى حُلِيِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَانْسَكَبَتْ عِجْلَا لَهُ خُوَارٌ خَفِيفٌ، وَهُوَ الرِّيحُ، وَهُوَ خُوَارٌ، قَالَ: وَالْعِجْلُ وَلَدُ الْبَقَرَةِ "