سُورَةُ حم الْمُؤْمِنِ غَافِرٍ
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ رَجُلٍ شَيْءٌ كَرِهَهُ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ، مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى فُلَانٍ: " أَمَا بَعْدُ ﴿حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ﴾ [غافر: ٢] الْآيَةَ، فَلَمَّا أَتَاهُ الْكِتَابُ، قَالَ: ﴿حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [غافر: ١]، أَيِ: «الْعَلِيمِ بِمَا أَصْنَعُ»، ﴿غَافِرِ الذَّنْبِ﴾ [غافر: ٣] أَيْ: «إِنِ اسْتَغْفَرْتُ غُفِرَ لِي». ﴿وَقَابِلِ التَّوْبِ﴾ [غافر: ٣] أَيْ: «إِنْ تُبْتُ تَابَ عَلَيَّ وَقَبِلَ تَوْبَتِي»، ﴿شَدِيدِ الْعِقَابِ﴾ [البقرة: ١٩٦] أَيْ: «إِنْ لَمْ أَفْعَلْ لَيُعَاقِبُنِي»، ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ [غافر: ٣] أَيْ: «ذِي الْأَيَادِي وَالنِّعَمِ عَلَيَّ»، ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ [غافر: ٣] أَيْ: «إِلَيْهِ مَصِيرِي لَا بُدَّ مِنَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِ». قَالَ: «فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ» وَقَالَ: «صَدَقَ اللَّهُ وَنَصَحَ عُمَرُ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ذِي الطُّوَلِ﴾ [غافر: ٣] قَالَ: «ذِي إِنْعَامٍ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسِكُمْ﴾ [غافر: ١٠] قَالَ: " مَقَتُوا أَنْفُسَهُمْ حِينَ رَأَوْا أَعْمَالَهُمُ الْخَبِيثَةَ، فَقَالَ اللَّهُ لَهُمْ: لَمَقْتُ اللَّهِ إِيَّاكُمْ فِي الدُّنْيَا حِينَ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ "
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ﴾ [غافر: ١٨] قَالَ: «يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»