أنّه منصوب على المصدر، أي: بلِّغ بلاغا.
وأمّا قراءة الجرّ فقرأ بها الحسن أيضاً، ووجهُها أنّه نعت لـ (نهار) أي:
نهار ذي بلاغ.
تتميم:
وفيه ما تقدّم قراءتان:
قرأ أبو مِجْلَز، وأبو سراج الهُذَلي (بَلِّغ)، على الأمر للنبيِّ - ﷺ -.
وقرأ أيضاً أبو مِجْلَز (بَلَغَ) فعلا ماضيا.