والذين قالوا بحذفه اختلفوا في تقديره: فقيل: تقديره: إنّك جئتَهم
مُنذراً بالبعث ولم يقبلوا، بل عجبوا، وهذا أنسب لدلالة ما بعده عليه.
وقيل: التقدير: ما ردّوا أمرك بحجّة، وقيل: التقدير لَتُبْعَثُنّ.
والذين قالوا إنه مذكور اختلفوا: فقيل: (قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ).
وقيل: (مَا يَلْفِظُ)، وقيل: (بَلْ عَجِبُوا) على معنى: لقد عجبوا.
وقيل: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى)
وقيل: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ). والله أعلم.