أي: وفي اختلاف، فأضمرت " في " لتقدّم ذكرِها في قوله تعالى: (وَفِى
خلقكم)، والدليل على هذا قراءة عبد الله: (وفي اختلاف) فصرح
ب (في) المضمرة، فلم يَبْقَ في الآية دليل للأخفش على تجويز العطف
على عاملين. والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon