العربُ فيه، فتارة عطفت بالواو، كقوله - أنشدَه سيبويه:
فاليومَ قَرَّبْتَ تهجونا وتَشْتِمُنا... فاذهبْ، فما بك والأيامِ من عَجَبِ
فعطف " والأيام " بالواو على الكاف من " بك ".
ومنه قوله:
لو كان لي وزهير ثالثٌ وَرَدَت... من الحِمامِ عِدانا شرَّ مورود
فعطف " زهير " بالواو على الياء في " لي ".
ومنه قوله:
تُعَلَّقُ في مثلِ السواري سيوفُنا... فما بينَها والأرضِ غوطٌ نفانِفُ