والخبر محذوف، قدّره ابن عطية من المعنى، أي: وأهل أن توصل.
وقدّره الزمخشري من اللفظ، أي: والأرحام ممّا يُتّقى.
ومن ذلك قوله تعالى في سورة " طه " (مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا)
قرئ بفتح الميم وضمّها وكسرها:
أما قراءة الفتح فقرأ بها نافع وعاصم من السبعة، وزيد بن علي.
وأبو جعفر، وشيبة، وابن سَعدان.
وأما قراءة الضم فقرأ بها حمزة والكسائي من السبعة، والحسن.
والأعمش، وطلحة، وابن أبي ليلى، وقَعْنَب.
وأما قراءة الكسر فقرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر.
ووجهها كلُّها أنها لغات والمعنى واحد.
وفرّق أبو عليّ وغيره بين معانيها، ففال: أما الفتح فالمراد به المصدر