ويكون مقسماً به، ورفع بالابتداء، على طريقة: أمانة الله.
وقيل: هو منادى، أصله: يا إنسان، وقيل: هي لغة طيء، فيكون مبنيّاً على الضمّ.
وأما قراءة الجرّ فقرأ بها أبو السَّمّال، وابن أبي إسحق أيضاً، ووجهها
أن يكون قسماً كما تقدّم، وحُذف حرف القسم وبقي المقسم به مجروراً.
وإن قلنا: إنها حروف مقطعات فهو مبنيّ على الكسر.
وقرأ السبعة (يس) بإسكان النون مدغمة في الواو وغير مدغمة.
تتميم:
واختلفوا في معنى (يس).
فقال ابن جبير: هو اسم من أسماء النبيِّ - ﷺ -
ودليله: (إِنَّكَ لَمِنَ اَلمرسَلِينَ)
قال السَّيِّد الحِميري:
يا نفسُ لا تَمْحَضي بالودّ جاهدةً... على المَوَدّةِ إلاّ آلَ ياسينا
يعني: آل النبى - ﷺ -.
وهذا القول ممّا تميل إليه النفس ويرتاح إليه


الصفحة التالية
Icon