يحبّونه.
ومنهم من قال: نزلت في المهاجرين إلى الحبشة مع جعفر بن
أبي طالب رضي الله عنه، ألقى الله لهم ودّاً في قلب النجاشيّ.
وذكر النقّاش أنها نزلت في عليّ رضي الله عنه.
وقال محمد بن الحنفية: لا نجد مؤمناً إلاّ وهو يُحِبُّ عليّاً وأهلَ بيته رضي الله عنهم أجمعين.
قال الشيخ أبو حيَّان: ومن غريب هذا ما أنشدَنا الإمامُ اللغوي رضي الدين
أبو عبد الله، محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي رحمه الله -
لزينبا بن إسحق النصراني الرسغي:
عدفي وتَيْم لا أُحاولُ ذِكرَهم... بسوءٍ، ولكنّي مُحِبٌّ لهاشمِ
وما يَعتريني في على ورَهْطِه... إذا ذُكروا في الله لومةَ لائمِ
يقولونْ ما بالُ النَصارى تُحِبُّهم... وأهلِ النُّهى من أعْرُبٍ وأعاجم
فقلتُ لهم إنّي لأحسِبُ حبَّهم... سَرَى في قلوبِ الخَلقِ حتى البهائم
قوله: " عديّ وتيم " كنّى بهما عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.


الصفحة التالية
Icon