والربّ في اللغة: السَّيَد، والمالك، والمعبود، والثابت، والمُصلح.
والخالق، وزاد بعضهم: الصاحب، واستدلّ على ذلك بقوله:
فدنا له ربُّ الكلابِ، بكَفه... بِيض رِهادفٌ، ريشُهن مُقَزَّع
ولا دليل في البيت.
وكلّها تصلح في الآية إلاّ الثابت والصاحب، وفي السيّد خلاف.
و (الْعَالَمِينَ) فيه شذوذ من وجهين:
أحدهما: أنّه اسم جَمع كالأنام، وأسماء الجموع لا تجمع.
الثاني: أنّه جُمع بالواو والنون، ولم يَستوفِ الشروط.
قال شيخ الجماعة أبو حيَّان: والذي أختاره: أنْ يُطْلَقَ على المُكَلَّفين.
لقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالَمِينَ).
وقراءة حَفص (للعالِمين) بكسر اللام توضّحه، ولم يقرأ حفص بكسر اللام في