وأما قراءة النصب فقرأ بها أبو بكر - أحد راويَي عاصم، وابنُ وَثّاب.
ومسروق بخلاف عنهما، والأعمش، وطلحة، وذلك مع تنوين (زينة).
ووجه هذه القراءة أن يكون نصب (الكواكب) بالمصدر المنوّن)، كقوله تعالى: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ)، ف (يتيم)
منصوب بـ (إِطْعَامٌ).
وكقول الشاعر:
فلولا رَجاءُ النصرِ منكَ ورهبةٌ... عقابَك، قد كانوا لنا كالمواردِ
ف " عقابك " منصوب بـ " رهبة ".
وقال الآخر:


الصفحة التالية
Icon