وقتادة، وطلحة، وابن عبّاس، وابن عامر، وأبي عمرو في رواية عنهما
- بكسر الهاء وسكون الهمزة وضم التاء.
والسابعة: قراءة زيد بن علي، وابن أبي إسحق بكسر الهاء وتسهيل
الهمزة الساكنة وضم التاء.
والثامنة: ما ذكره النحّاس من أنه قرىء بكسر الهاء وسكون الياء
وكسر التاء.
والتاسعة: ما روي عن ابن عبّاس (هُيِّيت) على وزن حُيِّيت.
فهذه القراءات كلّها (هيت) فيها اسم فاعل إلاّ قراءة ابن عبّاس
الأخيرة، فإنها فعل مبني للمفعول، مُسَهّل الهمزة، من هَيَّأت الشيء.
وكذلك القراءة التي بكسر الهاء وضمّ التاء مع الهمزة، وغيرها فإنّها تحتمل
أن تكون فعلاً ماضياً والتاء فيه ضمير المتكلّم، بمعنى تهيّات، يقال: هيتُ
وتهيّات بمعنى. فما كان منها فعل، فاللام في (لك) متعلّق به، وما كان
منها اسم فعل فاللام من (لك) خرج مخرج البيان كما تقدّم.
***


الصفحة التالية
Icon