الخامس: أن تكون " فَعِّيلة " من ذريت، الأصل ذَرِّيية، أُدغمت الياء في الياء.
السادس: أن تكون " فَعُّولة " من ذريت، الأصل ذَرُّوية، اجتمعت الواو
والياء وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في
الياء، وكسرت الراء لأجل الياء.
السابع: أن تكون " فَعْلِيّة " من الذّرّ، كبَرْنيّة، والياء زائدة لا للنَّسَب.
الثامن: أن تكون " فَعْلِيّة " والياء للنَّسَب.
التاسع: أنْ تكون " فَعُّولة " كخَرُّوبة من الذَّرّ، والأصل ذَرورة، قُلبت
الراء الأخيرة ياء، فاجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون.
فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، وكسرت الراء من أجل الياء.
العاشر: أن تكون " فَعِّيلة " كسَكِّينة من الذَّرِّ، والأصل ذَرّيرة، قلبت
الراء الأخيرة ياء، وأدغمت الياء في الياء.
الحادي عشر: أن تكون " فَغُولة " كثَلُّولة الأصل ذرّورة، أبدلت الراء
الأخيرة ياء، فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت
الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت الراء لأجل الياء.
وأما قراءة الكسر فقرأ بها زيد بن ثابت، ووجهها أنها تحتمل أوجها:
الأول: أن تكون " فِعِّيلة " من ذرأ الله الخلق، الأصل ذِرِّيئة، فقلبت
الهمزة ياء تخفيفاً، وأدغمت الياء في الياء.