وأما قراءة (رُباوة) بضم الراء والألف فقرأ بها ابن أبي إسحق.
وأما قراءة (رَباوة) بفتح الراء فقرأ بها زيد بن علي، والأشهب
العُقيلي، والفرزدق، والسُّلَمي.
وأما قراءة (رِباوة) بكسر الراء فنقلها الشيخ أبو حيَّان ولم ينسبها.
والكلّ لغات بمعنى واحد. والرُّبوة بالضم أفصحها.
تتميم:
اَوى: معناه: ضمّ. يقال: آواه يُؤْويه إيواء: إذا ضمَّه، وأوى إذا كان
قاصراً فالهمزة في أوّله مقصورة، قال تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ)، وإذا كان متعدياً كانت ممدودة، قال تعالى: (وَآوَيْنَاهُمَا)
وقد اجتمع الأمران في قوله صلّى الله عليه وسلّم: " فأوى إلى الله فآواه الله" هذا هو الأفصح.