قوله: (الْمَيِّت).
وزنه فيعل، وأصله ميوت، فقلب الواو ياء وأدغم الياء في الياء.
ووزن ميت على التخفيف قيل: فعل. والأول هو أحسن.
وقال الكوفيون: أصله مويت على وزن فعيل، كطويل وقصير.
قوله: (مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ).
تقديره: في شي، من الله، فقدم وانتصب على الحال.
قوله: (تُقَاةً)
مصدر، وأصله وقاه، قلب واوه ياءً.
والغريب: قول مَن قال جمع تقيّ كمي وكماة فيكون نصباً على
الحال.
قوله: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ)
أي بَطْشَة، والتقدير عذاب نفسه.
الغريب: "النفس" هنا، تأكيد، أي يحذركم الله إياه.
(يَوْمَ تَجِدُ).
نصب بمضمر، أي اذكر أو اتَّقِ، فيكون مفعولا به.
قال الزجاج: وهو عجيب: (يَوْمَ تَجِدُ) نصب بقوله: (يُحَذِّرُكُمُ).
قال ويجوز أن ينتصب بقوله: (وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ يَوْمَ تَجِدُ)، وكلا قوليه بعيد، لأن التحذير موجود، واليوم موعود، فكيف يحمل فيه، وانتصابه بالمصبر لا يصح، لأنه قد حيل بينهما بآية، ولا يحال بين المصدر وصلته بأجنبي ولا
ينتصب أيضاً بقوله: (قدير)، لأن قدرة الله سبحانه لا تختص بيوم دون يوم.
قوله: (مُحْضَرًا)
إن جعلت تجد من باب حسبت، فمحضراً


الصفحة التالية
Icon