قوله: (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى).
القرابة في النسب، القريب منك داراً، وقيل: المسلم. و "وَالْجَارِ الْجُنُبِ" البعيد في النسب، وقيل: البعيد داراً، فقد جاء عن النبي البعيد داراً، فقد جاء عن النبي - ﷺ - أنه قال: "ألا إن أربعين داراً جوار"
وقيل: غير المسلم. والصاحب بالجنب قيل الرفيق في الطريق، وقيل:
المرأة، وقيل: من يحل بك حاجته.
وابن السبيل، هو المسافر، وقيل: الضيف.
الغريب: هوالذي يريد سفراً ولا يجد نفقة، وفيه ضعف، لأنه ما لم يسافر لا يسمى ابن السبيل.
العجيب: قال سهل: الجار ذي القربى القلب، والجار الجنب النفس
والصاحب بالجنب، العمل وابن السبيل: الجوارح.
قوله: (وَأَعْتَدْنَا).
هيأنا، من العتيد، وهو الحاضر.
الغريب: أصله، أعددنا قلب الدال تاء.
قوله: (رِئَاءَ النَّاسِ).
مفعول له، وقيل: حال عن الذين ينفقون، فلا يجوز حينئذٍ أن يكون
(وَلَا يُؤْمِنُونَ) عطفاً على (يُنْفِقُونَ) لإحالتك بين الصلة والمعطوف
عليها بحال الموصول، فإن جعلته حالًا من الضمير في (يُنْفِقُونَ) لم يمتنع.
قوله: (مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) زنة نملة صغيرة.