في حديت غيره غير القرآن.
الغريب: غير الكفر والاستهزاء.
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ). أي أحد.
(إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) قوله " (بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)، قيل: "بِهِ" تعود إلى عيسى: وقيل: إلى الله، وقيل: إلى محمد - ﷺ -
و (مَوْتِهِ) تعود إلى الكتابي وقيل: كلاهما يعود إلى عيسى، وذلك بعد نزوله من السماء.
قوله: (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ).
قيل: محله جر عطفاً على "مَا" أي يؤمن بالقرآن وسائر الكتب
وبالمقيمين الصلاة، أي بالمؤمنين، فيصير مثل قوله: (يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ).
والجمهور على نصب على المدح لأن العرب إذا أرادت المبالغة
في الذم أو المدح عدلت عن إعراب الاسم الأول إلى النصب بإضمار (أعني)، أو إلى الرفع بإضمار (هو)، وهذا إنما يصح فيمن جعل الخبر (يُؤْمِنُونَ).
ومن جعل الخبر (أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ) لا يجوز أن ينصب على المدح، لأن
المدح والذم إنما يكون بعد تمام الكلام.
الغريب: عطف على الكاف، أي قبلك، وقيل: المقيمين، وهذا على
مذهب الكوفيين.
العجيب: قول من قال: هذا غلط من الكاتب، لأن كتاب الله منزه


الصفحة التالية
Icon