قوله: (وَهُمْ رَاكِعُونَ).
قيل: حال، وقيل: عطف على صلة الموصول.
قوله: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).
مبتدأ وشرط، والخبر الذي هو جزاء الشرط محذوف، تقديره فهم
حزب الله، ودل قوله: (فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ) عليه.
الغريب: العائد "هم" وقوله: (الْغَالِبُونَ) خبر بعد خبر، أو خبر
محذوف، وتقديره، وهم الغالبون.
قوله: (وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ).
تقديره، هل تنقمون إلا إيماننا وفسقكم، لأنكم عرفتم أنكم مبطلون.
الغريب: ولأن أكثركم فاسقون انتقمتم.
العجيب: عطف على الإيمان، أي آمنا بأن أكثركم فاسقون، أي
اعتقدنا فسقكم.
قوله: (مَثُوبَةً).
وزنها ففْغلة، نقلت حركة العين إلى الفاء.
الغريب: وزنها مفعولة، نقلت الحركة فاجتمعت واوان ساكنان.
فحذف أحدهما.
قوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ)
رفع أي هو من لعنه الله، أي لَعْنُ مَن لعنه الله.
وقيل: جر بالبدل من"بِشَرٍّ".
الغريب: نصب بقوله: (أُنَبِّئُكُمْ) أي أعرفكم، ومن قوله: (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) عطف على صلةِ "مَنْ" وقراءة حمزة (وَعَبَدُ الطَّاغُوتِ)، عطف على القردة والخنازير.
واختلف في (وَعَبَدُ الطَّاغُوتِ) الآية ٦٠ فحمزة بضم الباء وفتح الدال وخفض (الطاغوت) على أن عبد واحد يراد به الكثرة على حد وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها وليس بجمع عبد إذ ليس من صيغ التكثير والطاغوت مجرور بإضافته إليه أي وجعل منهم عبد الطاغوت أي خدمه وافقه المطوعي وعن الحسن فتح العين والدال وسكون الباء وخفض الطاغوت وعن الشنبوذي ضم العين والباء وفتح الدال وخفض الطاغوت جمع عبيد والباقون بفتح العين والباء على أنه فعل ماض ونصب الطاغوت مفعولا به.
اهـ (إتحاف فضلاء البشر. ص: ٢٥٥).