الغريب: على لسان رجل منكم.
قوله: (لِمَنْ آمَنَ).
بدل من قوله: (لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) وأعاد العامل ليعلم أن العامل في
البدل غير العامل في المبدل.
قوله: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ).
سؤال: لِمَ قال: مع الرجفة (دَارِهِمْ) ومع الصيحة (دِيَارِهِمْ) ؟
الجواب لأن المراد بالرجفة الزلزلة، وأراد بدارهم بلدها، فخصت
بها، والصيحة عمت فبلغت الداني والقاصي، وأراد بديارهم منازلهم.
قوله: (يَتَطَهَّرُونَ).
أي يتزهون عن أعمالكم، وقيل: يتقززون عن إتيان الأدبار.
الغريب: يرتقبون أطهار النساء فيجامعونهن فيها.
ابن عباس: عابوهم بما يتمدح به.
قوله: (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ).
سؤال: لم قال في هذه السورة: (مُسْرِفُونَ) بلفظ الاسم، وقال في
النمل في هذه القصة: (تَجْهَلُونَ) بلفظ الفعل؟
الجواب: كل إسراف جهل، وكل جهل، إسراف. وذكر هنا بلفظ


الصفحة التالية
Icon